الصفحة الرئيسية  ثقافة

ثقافة نور الشناوي: سليل كمال الشنّاوي وعبد الحليم عندليب في الترانيم

نشر في  02 نوفمبر 2016  (11:00)

ألا تقول بعض الأمثال «هذا الشبل من ذاك الأسد» و«ولد الوز يطلع عوّام» هذا الفنان المطرب ذو الصوت الشجيّ والترانيم العذبة والتي منها «أغلى من الغلا» سليل العندليب الأسمر عبد الحليم حافظ.
وأمّا جدّه فليس سوى واحد من القامات المديدة والنخيل السامقات في واحة التمثيل العربي ومن يكون غير كمال الشناوي..
نور الشناوي، وإيّاه نقصد، ما انفك يثبت قدميه في ساحة الغناء المصرية وذلك بفضل ما أوتي من موهبة وجمال صوت وحضور ركحي يدير الأعناق..
ورغم انّه في عزّ الشباب (29 سنة) فقد شارك في حفل الأكاديمية البحرية بالاسكندرية الذي انتظم على ركح مسرح دار الأوبرا بالاسكندرية.. كما شارك نور في حفلات خيرية لدعم كاساتها بما يعينها على أداء رسالتها الانسانيّة، وكل هذه الأنشطة تتوازى مع انتاجاته الغنائيّة التي ما انفكت تلقى اصداء ممتازة في الشارع المصري وحتى في أجهزة الإعلام على اختلافها.
وسيكون لنور الشناوي موعد مع الجمهور التونسي، اذ سيحيى حفلا بقبة المنزه في موفى شهر ديسمبر، دعاه اليه اتحاد الشغالين الشبّان، وممّا لا يرقى اليه أيّ شكّ انّ نور سيؤكّد ذلك البيت العربي الشهير:
انّ الفتى من يقول ها أنذا
ليس الفتى من يقول كان أبي

عصام بن مراد